الأهلي والزمالك
ما يضيف الفوز مجداً
بقلم / محمد رضوان
√√ فاتحة √√
الكلاسيكو مضطرب دوماً من غير عواصف ، هائج بلا مؤثرات ، مفاتيحه النصر والهزيمة ، وخواتيمه الموت والحياة ، وما بينهما ازدواجات ثكلي ، كالليل والنهار ، والنور والظلام ، والمطرقة والسندان .
الكلاسيكو فخر الصناعة المحلية ، لكنه في الحقيقة حبر سري يكتب علي الهواء مباشرةً ، هو تتمة واجبة النفاذ لرواية “الأخوة الأعداء” ، وهو كذلك بركان غضب يتحين الفوران ، إنه فيلم سينمائي مثير يُجسد الفرق بين الحرب والسلام .
الكلاسيكو يُفجر ينابيع التحدي ، لا مجال للاعتذار عنه ، ولا مناص من الخوض في معتركه ، إن تفاديته يُصيبك ، وإن تحاشيته يُدركك ، يشبه أعواد الثقاب في احتراقها ، وقوارير المسك في عبقها ، يتجاوز في تفاصيله الروايات الأسطورية ، ويتخطي في ملابساته الأحداث الجلل العظام .
رأيت في الكلاسيكو عزة الشرق ، وبهاء العرب ، وزخم القارة السمراء .. رأيت فيه شموخ الأهرام ، وفخامة الأزهر ، ودماثة النيل .. وكذا رأيته موعداً للزفاف ، وشهادةً للميلاد ، وفاترينة عرض للنجوم .. وما الكلاسيكو عندي سوي أمسية عمل حاشدة ، ومحطة قطار زاخرة ، ودفتر حسابات مزدحم بالأرقام والجداول ، إنه ببساطة توزيع جديد لنوتة موسيقية موروثة ، أصيلة اللحن .
الآن ..
احضر كتاب “تاريخ الكلاسيكو” وحفنة دبابيس حمراء وبيضاء ، لا تفكر في حجم الدبابيس ونوعها ، ولا يشغلك جودة صناعتها ولا تاريخ صلاحيتها ، المهم أن تقوم بنثر هذة الدبابيس علي صهوة الكتاب ، ستجد أن الدبابيس سرعان ما تتنافر وتتباعد ، لكن المدهش حقاً أن كل دبوس من هؤلاء سيعرف طريقه أيما معرفة ، وسيدرك مرساه بلا عناء ..
تخترق الدبابيس خارطة الكلاسيكو كما لو كانت أشعة شمس ، وسيسكن بعضها بذكاء فطري عند بعض الصور الفوتوغرافية ، فيما ستختار مجموعة أخري من الدبابيس الالتصاق فوق الأحداث الجسام ، وهناك مجموعة ثالثة ستحدد طريقها نحو كبريات الأعداد ونوادر الإحصاءات .
بعد قليل ستري الخارطة كما لو كانت رقعة شطرنج ، والدبابيس ما هم إلا بيادق ملونة ، واللعبة ثابتة متوجسة ، خيفة الحراك الخاطئ ، فربما خطوة حاذقة تُودي إلي النصر المبين ، ولعل أخري طائشة تفضي إلي الهزيمة النكراء ، وتري المشاهدين قد وضعوا قلوبهم بين قرارات المدربين ، الذين بدورهم حفظوا المسلمات الرياضية عن ظهر قلب وسلموها للاعبين ، هؤلاء اللاعبون الذي ينتظرهم الجحيم عاجلاً أو آجلاً ..
وبين هذا وذاك يجلس طفل صغير في المدارج المكتظة ، يرفع راية صغيرة في يده اليمني ، لا يهم إن كانت حمراء أو بيضاء ، وفي يده اليسري حلوي مزدحمة بحبيبات البندق ، وعيناه النقية تحدق بإتقان نحو المعشب الأخضر ، وقلبه يلهث كعصفور خلف المستديرة ، فقد تنازل عن حصته اليومية من المال من أجل مقعداً في قلب الحدث ، وترك أقرانه الأوفياء لصالح 90 دقيقة من اللعب الحقيقي ، هذا الطفل وإن كنت أعذره جنايته الوحيدة أنه أحب كرة القدم .
معكم و مع كورابيديا نُقدم ديباجة لقاء الأهلي والزمالك في نهائي كاس مصر 2020 ، ولنا الحديث ولكم المطالعة ..
روزنامة يوليو الحمراء
تأتي مباراة الأهلي والزمالك الليلة لتكون المباراة رقم 88 في تاريخ نادي القرن خلال يوليو ، حيث لعب الأهلي من قبل 87 مباراة
- فاز الأهلي في 57 مباراة (بنسبة تقريبية 65.5 % )
- وتعادل الأهلي في 21 مباراة (بنسبة تقريبية 24.1 %)
- وخسر الأهلي 9 مباريات فقط (بنسبة تقريبية 10.4 %)
- سجل لاعبو الأهلي 166 هدف (بمتوسط 1.9 هدف للمباراة الواحدة)
- وسكن شباك الأهلي 65 هدف (بمتوسط 0.75 هدف للمباراة الواحدة)
- هداف الأهلي في شهر يوليو المهاجم (عماد متعب) برصيد 11 هدف
- حافظ الأهلي علي نظافة شباكه في 41 مباراة من أصل 87 بنسبة (47.1 %)
روزنامة يوليو البيضاء
تأتي مباراة الأهلي والزمالك الليلة لتكون المباراة رقم 70 في تاريخ نادي الزمالك خلال يوليو ، حيث لعب الزمالك من قبل 69 مباراة
- فاز الزمالك في 31 مباراة (بنسبة تقريبية 44.9 % )
- وتعادل الزمالك في 20 مباراة (بنسبة تقريبية 29 %)
- وخسر الزمالك 18 مباراة (بنسبة تقريبية 20.1 %)
- سجل لاعبو الزمالك 98 هدف (بمتوسط 3.1 هدف للمباراة الواحدة)
- وسكن شباك الزمالك 74 هدف (بمتوسط 2.4 هدف للمباراة الواحدة)
- هداف الزمالك في شهر يوليو المهاجم (باسم مرسي) برصيد 11 هدف
- حافظ الزمالك علي نظافة شباكه في 21 مباراة من أصل 69 بنسبة (30.4 %)
أرقام الأهلي في كأس يوليو
لعب الأهلي من قبل 15 مباراة في مسابقة كاس مصر خلال شهر يوليو
- فاز الأهلي في 12 مباراة (بنسبة تقريبية 80 % )
- وتعادل الأهلي في مباراة واحدة (بنسبة تقريبية 6.7 %)
- وخسر الأهلي مباراتين (بنسبة تقريبية 13.3 %)
- سجل لاعبو الأهلي 34 هدف (بمتوسط 2.27 هدف للمباراة الواحدة)
- وسكن شباك الأهلي 17 هدف (بمتوسط 1.13 هدف للمباراة الواحدة)
- هداف الأهلي في مسابقة الكأس خلال يوليو هو النجم (عماد متعب) برصيد 5 أهداف
- أنهي الأهلي 5 مباريات بشباك نظيفة “Clean Sheet” – أمام كل من الإسماعيلي 1984 ، الأوليمبي 1993 ، سكة حديد سوهاج 2000 ، الرجاء المطروحي 2014 ، بتروجيت 2022
- أكبر فوز للأهلي خلال يوليو في مسابقة الكأس كان علي حساب نادي وادي دجلة في دور الثمانية عام 2017 بنتيجة 4 / 1 سجل للأهلي (صالح جمعة) هدفين ، وكل من (مؤمن زكريا) ، (عماد متعب) هدف واحد ، بينما سجل لدجلة (محمد أنور)
√√ شاهد |أكبر فوز للأهلي خلال يوليو في كاس مصر √√
أرقام الزمالك في كأس يوليو
لعب الزمالك من قبل 14 مباراة في مسابقة كاس مصر خلال شهر يوليو
- فاز الزمالك في 10 مباريات (بنسبة تقريبية 71.4 % )
- وتعادل الزمالك في مباراة واحدة (بنسبة تقريبية 7.2 %)
- وخسر الزمالك 3 مباريات (بنسبة تقريبية 21.4 %)
- سجل لاعبو الزمالك 23 هدف (بمتوسط 1.64 هدف للمباراة الواحدة)
- وسكن شباك الزمالك 12 هدف (بمتوسط 0.86 هدف للمباراة الواحدة)
- هداف الزمالك في مسابقة الكأس خلال يوليو هو النجم (طارق يحيي) برصيد 3 أهداف
- أنهي الزمالك 6 مباريات بشباك نظيفة “Clean Sheet” – أمام كل من الاتحاد 1988 ، الكروم 2000 ، حرس الحدود 2014 ، وادي دجلة 2014 ، سموحة 2014 ، طلائع الجيش 2017
- أكبر فوز للزمالك خلال يوليو في مسابقة الكأس كان علي حساب نادي طلائع الجيش في دور الثمانية عام 2017 بنتيجة 3/ 0 سجل الأهداف النيجيريان (ستانلي أوهاووتشي) ، (معروف يوسف) ، (حسني فتحي)
√√ شاهد |أكبر فوز للزمالك خلال يوليو في كاس مصر √√
الأهلي في نهائي الكأس خلال يوليو
وصل الأهلي إلي نهائي كأس مصر خلال شهر يوليو 5 مرات ، وحقق الفوز في 4 مباريات وخسر مباراة واحدة :
- في 29 يوليو 1984 – فاز الأهلي علي المصري البورسعيدي 3 / 1 – سجل للأهلي (علاء ميهوب) هدفين ، (خالد جاد الله) هدف – وسجل للمصري (حسام غويبة)
√√ شاهد |الأهلي يفوز علي المصري – نهائي الكأس 1984 √√
- في 19 يوليو 1993 – فاز الأهلي علي غزل المحلة 3 / 2 – سجل للأهلي (محمد رمضان) ، و (ايمن شوقي) ، و (محمد عبد الجليل) – وسجل للمحلة (عبد العظيم الشوري) ، و (شوقي غريب)
√√ شاهد |الأهلي يفوز علي المحلة – نهائي الكأس 1993 √√
- في 4 يوليو 1996 – فاز الأهلي علي المنصورة 3 / 1 – سجل للأهلي الغاني (فيليكس إيبواجي) هدفين ، و(وليد صلاح الدين) هدف – سجل للمنصورة (عز الرجال محسب)
√√ شاهد |الأهلي يفوز علي المنصورة – نهائي الكأس 1996 √√
- في 2 يوليو 2004 – خسر الأهلي من المقاولون العرب 1 / 2 – سجل للأهلي (محمد جودة) – وسجل للمقاولون النيجيري (روبرت أكاروي) ، و (محمد علي)
√√ شاهد |الأهلي يخسر من المقاولون – نهائي الكأس 2004 √√
- في 2 يوليو 2007 – فاز الأهلي علي الزمالك 4 / 3 – سجل للأهلي (أسامة حسني) هدفين ، و (محمد أبو تريكة) ، و (عماد متعب) هدف واحد – وسجل للزمالك (عمرو زكي) ، (محمود عبد الرازق شيكابالا) ، و (جمال حمزة)
√√ شاهد |الأهلي يفوز علي الزمالك – نهائي الكأس 2007√√
الزمالك في نهائي الكأس خلال يوليو
وصل الزمالك إلي نهائي كأس مصر خلال شهر يوليو 4 مرات ، وحقق الفوز في 3 مباريات وخسر مباراة واحدة :
- في 1 يوليو 1955 – فاز الزمالك علي الاتحاد السكندري 2 / 1 – سجل للزمالك (علاء الحامولي) ، و (عصام بهيج) – وسجل للاتحاد (حسن أدم)
- في 22 يوليو 1988- فاز الزمالك علي الاتحاد السكندري 1/ 0- سجل للزمالك (طارق يحيي )
√√ شاهد |فوز الزمالك علي الاتحاد – نهائي الكأس 1988 √√
- في 2 يوليو 2007 – خسر الزمالك من الأهلي 4/ 3 في المباراة السابق ذكرها
- في 19 يوليو 2014- فاز الزمالك علي سموحة 1 / 0 – سجل الهدف (حازم محمد عبد الحميد إمام)√√ شاهد |فوز الزمالك علي الاتحاد – نهائي الكأس 1988 √√
الأهلي × الزمالك في الكأس خلال يوليو
التقي الأهلي والزمالك في شهر يوليو 12 مرة ، توزعت كما يلي :
– (7 مباريات في الدوري – مباراة في كاس مصر – مباراة في كأس السوبر المصري – 3 مباريات في دوري أبطال أفريقيا)
– (فاز الأهلي في 8 مباريات ، وتعادلا في 4 مباريات ، بينما لم يحقق الزمالك الفوز علي الأهلي في يوليو مطلقاً)
- في 13 يوليو 1984 – ضمن مباريات الأسبوع 22 – تعادل الأهلي والزمالك 2 / 2 – سجل للأهلي (خالد جاد الله) ، (علاء ميهوب) ، بينما سجل للزمالك (نصر إبراهيم) ، والغاني (إيمانويل كوارشي) .. فقد الأهلي لقب الدوري بعد هذا التعادل ، بعد أن لعب الفريقان بتشكيل بدون اللاعبين الدوليين
- في 4 يوليو 1997 – ضمن مباريات الأسبوع 27 من الدوري – فاز الأهلي 3 / 1 – سجل للأهلي (هادي خشبة) هدفين من ركلتي جزاء ، وسجل (حسام حسن) الهدف الثالث ، وسجل للزمالك (أحمد عبد العزيز الكأس) .. وهي المباراة التي حسمت لقب الدوري لنادي القرن
- في 17 يوليو 2000 – ضمن مباريات الأسبوع 26 من الدوري العام – تعادل الفريقان سلبياً
- في 2 يوليو 2007 – فاز الأهلي في نهائي كاس مصر 4/ 3 – في المباراة السابق ذكرها
- في 20 يوليو 2008 – فاز الأهلي 2 / 1 في دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا – سجل للأهلي الأنجولي (جمال حمزة) ، و (أحمد حسن كامل) – وسجل للزمالك (جمال حمزة)
- في 27 يوليو 2008 – فاز الأهلي 2 / 0 في كأس السوبر المصري – سجل الهدفين (أحمد حسن كامل) ، (المعتز بالله إينو)
- في 22 يوليو 2012 – في دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا – فاز الأهلي 1 / 0 – سجل الهدف (محمد ابو تريكة)
- في 24 يوليو 2013 – تعادل الفريقان 1 / 1 – ضمن مباريات دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا – سجل للأهلي ( محمد أبو تريكة) – سجل للزمالك (أحمد جعفر)
- في 21 يوليو 2015 – ضمن مباريات الأسبوع 37 من الدوري العام – فاز الأهلي 2 / 0 – سجل الهدفين (مؤمن زكريا) شفاه الله
√√ شاهد|هدفا مؤمن زكريا في مرمي الزمالك 2015 √√
- في 9 يوليو 2016 – ضمن مباريات الأسبوع 34 من الدوري العام – تعادل الفريقان سلبياً
- في 17 يوليو 2017 – ضمن مباريات الأسبوع 34 من الدوري العام – فاز الأهلي 2 / 0 – سجل الأهداف (وليد سليمان) ، والنيجيري (أولوفيمي جونيور أجايي)
√√ شاهد |فوز الأهلي علي الزمالك 2017 √√
- في 28 يوليو 2019 – ضمن مباريات الأسبوع 34 من الدوري العام – فاز الأهلي 1 / 0 – سجل الهدف التونسي (علي معلول)
√√ شاهد |فوز الأهلي علي الزمالك 2017 √√
21 يوليو في روزنامة العناتيل
– سبق وأن لعب الأهلي في 21 يوليو مرتين :
- الأولي في نهائي كاس السوبر المصري 2009 – وخسر من حرس الحدود 2 / 0 – سجلهما (أحمد حسن مكي) ، و (أحمد عبد الغني)
- الثانية ضمن مباريات الأسبوع 37 من الدوري العام 2015 – فاز الأهلي علي الزمالك 2 / 0 – سجل الهدفين (مؤمن زكريا) – في المباراة سالفة الذكر
21 يوليو في روزنامة العتاولة
– أما الزمالك فقد لعب في 21 يوليو 3 مرات :
- الأولي ضمن مباريات الأسبوع 37 من الدوري العام 2015 – فاز الأهلي علي الزمالك 2 / 0 – سجل الهدفين (مؤمن زكريا) – كما ذكرت
- الثانية في دور الثمانية من كأس مصر 2016 – وفاز الزمالك علي الاتحاد 2 / 1 – سجل للزمالك (محمود عبد الرازق شيكابالا) ، و(باسم مرسي) – وسجل للاتحاد (يوسف إبراهيم أوباما)
- الثالثة في الأسبوع 27 من الدوري العام 2018 / 2019 – وتعادل الزمالك مع الجونة 2 / 2 – سجل للزمالك (طارق حامد) ، و(محمود عبد العزيز زيزو) – وسجل للجونة (أحمد ياسر ريان) ، و (محمود الشبراوي)
√√ خاتمة √√
لا أري الكلاسيكو سوي ملحمة كروية باهية ، تضاهي بل وتفوق إلياذة هوميروس ، وتتخطي شاهنامة الفردوسي ، بيّد أن ما يؤلمني في جكاية الكلاسيكو أن أولاده أحاطوه بالرداءة ، وأعملوا فيه الفساد ، حتي عاب وقبح ، وتدنست أوراقه ، وتشوهت حكاياته ، وصار مسوخاً ..
لقد استبدلنا التهنئة الوسيمة إلي سخرية مقززة ، والمواساة الرؤوفة إلي تهكم دميم .. كلٌ يعمل علي حرق خصمه كما الهندوس ، ويرفع من شأن فريقه كما السليساو ، الكل يحاول تقبيح وجه الخصم بمكياجات الخزي والعار .
لقد أعبنا أرواحنا فيه ، وقتلنا الصدق في صدورنا ، حتي قبّحنا قضاياه القديمة والجارية ، فأضحي آلة مؤمرات سخيفة فياضة العطاء ، وجهاز تلفيق أخرق دائم الإنعام ، هكذا تبدل الكلاسيكو من عُرس أنيق إلي مأتم شاحب .
لماذا لا نجعله كما لو كان منصة تتويج ؟ أو حفلة تكريم ؟ لماذا لا نراه ممراً للسعادة ؟ أو شركة إنتاج للعلاقات العامة ؟ لماذا لا نجعله غرفة إنعاش للكرة المصرية ؟
تريثوا ، تمهلوا ، تفكروا .. وفي الأحكام لا تعجلوا ..
وعذراً للخيام إذ اقول :
(ما يضيف الفوز مجداً ، ولا يزيد في الألقاب كأسٌ حضر)