أخبار عاجلة

لا زال المرمي علي العهد ..

لا زال المرمي علي العهد ..

لا زال المرمي علي العهد

نستعرض معكم علي كورابيديا أهم عائلات حراسة المرمي في كرة القدم المصرية والعربية والعالمية .. والتي شهدت تألق الأبناء بعد مسيرة حافلة للآباء ..

لينطبق عليهم المثل الشعبي الدارج “ابن الوز عوام” .. او كما قال الشاعر أبو العلاء المعري (وإن الفتي فيما أري ، بزمانه …….. لأشبهُ منه شيمةً بأبيهِ) .. 

كتب / محمد رضوان

ولا يزال المرمي علي العهد في المحروسة ..

تعد عائلة (الشحات) من أشهر العائلات الكروية المصرية في مركز حراسة المرمي ، فبدايةً بنجم النادي الأهلي ومنتخب مصر ( إكرامي الشحات) الملقب بوحش أفريقيا مرورا بشقيقه الأصغر (إحسان الشحات) الذي لعب لأندية الزمالك و السكة الحديد و جمهورية شبين ثم أولادهم الراحل (احمد إكرامي) ، و (شريف إكرامي) الحارس الحالي لنادي بيراميدز و أخيرا (إكرامي إحسان الشحات) الذي يتنقل بين أندية القسم الثاني ..

largecrop

و هناك أيضا عملاق حراسة المرمي في ثمانينات القرن الماضي للنادي المصري (عادل عبد المنعم) و ابنه (أحمد عادل عبدالمنعم) الذي يلعب للنادي الإسماعيلي بعد تاريخ زاخر مع المارد الأحمر .. 

لا زال المرمي علي العهد
عادل عبد المنعم حارس النادي المصري

حيث يأتي (أحمد طارق سليمان) ليكون خليفة والده (طارق سليمان) الذي تولي حراسة مرمي النادي الأهلي ثم المقاولون العرب فأسمنت أسيوط و بترول أسيوط .. أحمد الابن يرتدي الآن قميص نادي مصر المقاصة بعد أن انتقل إليه في مطلع هذا الموسم قادماً من النادي ألأهلي

لا زال المرمي علي العهد
أحمد طارق سليمان حارس مرمي مصر المقاصة

و بالطبع لا يفوتني أن أذكر حارس مرمي النادي الأهلي (مصطفي شوبير) و الذي يحب أن يناديه رفقاء الملعب بلقب (أوفه) ، مصطفي هو ابن عملاق حراسة مرمي النادي الأهلي ومنتخب مصر (أحمد شوبير)

حارس مرمي النادي الأهلي الصاعد مصطفي شوبير

عائلة الدعيع .. أشهر عائلات حراسة المرمي في الوطن العربي 

لم تكن ظاهرة حراسة المرمي المتعاقبة بين الأب و ابنه مصرية خالصة ، فهناك العديد من الحراس الكبار الذين أنجبوا أبناءً ساروا علي نـهج آبائهم …

فقد تكررت الحكاية في منطقتنا العربية و بالتحديد في المملكة العربية السعودية ، مع عائلة ( الدعيع ) التي اشتهرت بإنجاب الحراس ، أسرة الدعيع تنحدر أصولها من منطقة حائل

الشقيق الأكبر في العائلة لم يكن حارساً للمرمي ، وهو (دعيع الدعيع) الذي لعب مدافعاً لنادي الطائي في ثمانينات القرن الماضي ، ثم ظهر (عبد الله الدعيع) حارس المنتخب السعودي و أندية الطائي والهلال و الذي نال لقب أفضل حارس في آسيا عام 1984

لا زال المرمي علي العهد .. آل الدعيع
آل الدعيع .. علامة بارزة في تاريخ الكرة السعودية

ثم سار علي نهجه شقيقه ( فهد الدعيع ) الذي كان من أفضل حراس المرمى الذين مروا على الطائي وكان بروزه أفضل من إخوانه في حراسة المرمى، ولكن الإصابات وعمله في القطاع العسكري حال دون استمراره في الملاعب أما الشقيق الرابع فهو (خالد) اتجه للعب كمهاجم ، مخالفا بذلك قاعدة العائلة التي اشتهرت بإنجاب حراس المرمى ..

أما أصغر حراس العائلة فهو الأكثر نجاعة و الأفضل من حيث الإنجازات و الألقاب ، ألا وهو ( محمد الدعيع ) و الذي لُقب بالإخطبوط ، و حصل أفضل حارس خليجي وأفضل حارس عربي وأفضل حارس آسيوي واختياره ضمن أفضل 10 حراس بالعالم في مونديال 1994 ومونديال 1998 وتوج بلقب حارس القرن وعميد لاعبي العالم (177 مباراة) وتم اختياره ضمن أفضل 10 حراس في تاريخ كرة القدم.

لا زال المرمي علي العهد
محمد الدعيع الحارس الأبرز في تاريخ السعودية

، و مما يجدر به الذكر أن أبناء عبد الله الدعيع مارسوا أيضاً كرة القدم ، بدر الدعيع حارس النصر ، و سلطان الدعيع الذي لعب في خط الـدفـاع مع نادي الهلال ..

أشهر عائلات حراسة المرمي في أوروبا .. 

والبداية بالقطع مع الحارس التاريخي لمانشستر يونايتيد العملاق الدانمركي (بيتر شمايكل ) الذي لعب للفايكنج 129 مباراة دولية و لعب للمان يونايتيد 292 مباراة ، نجد ابنه (كاسبر) حارس ليستر سيتي و منتخب الدانمرك الحالي

لا زال المرمي علي العهد
بيتر الأب ، و كاسبر الابن حملا علي عاتقهما حماية عرين الديناميت الدانماركي

ثم يأتي رئيس الاتحاد البلغاري لكرة القدم (بوريسلاف ميخايلوف ) وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي و قائد منتخب بلاده في مونديال 94 ،

لا زال المرمي علي العهد
ميخايلوف العملاق البلغاري

نجله (نيكولاي) لعب بقميص بلاده 34 مباراة دولية ، و الملفت أيضا أن والد العملاق البلغاري هو (بيسير ميخايلوف) الذي مثل بلاده في الستينات ، و جميعهم ابلوا بلاءً حسناً مع نادي ليفسكي صوفيا لكن الجد هو الأكثر مشاركة حيث لعب لليفسكي 226 مباراة و لم يرتد قميص ناديا آخر طيلة مسيرته في الملاعب .

و أيضاً هناك عملاق رومانيا في مونديال 1990 (سليفيو لونج) الذي مثل بلاده في 77 مباراة و كان ضمن الفريق الذهبي مع هاجي و بوبيسكو و لاكاتوش

لا زال المرمي علي العهد
سيلفيو لونج الروماني

نجلا سليفيو لعبا أيضا في مركز حراسة المرمي ، الأول هو (تيبريو) الذي يسجل مباراة دولية واحدة و الآخر (سيلفيو الأصغر) و الذي سجل مع الرومان 3 مباريات دولية ، ليبقي الأب رمزا للعائلة و لرومانيا باسرها .

كما أن الحارس الإيطالي الشهير (لوكا ماركيجاني) في التسعينات الذي لعب بقميص تورينو و لاتسيو ، يلعب نجله (جابرييل) متنقلا بين أندية الـ Serie B .

و هناك الأسباني (ميخيل ريينا) و نجله (خوسيه “بيب”) حارس ليفربول و نابولي ، و الإيطالي (فابيو كودشيني) و نجله حارس تشيلسي (كارلو) ، و الإنجليزي (مايك ووكر) و نجله (يان) حارس توتنهام و ليستر سيتي ، و الأوكراني (أولكسندر بومازون) و نجله (إيليا) الحارس الحالي لسيسكا موسكو .

و من المفارقات نجد أن حارس سكوتلندا في التسعينات (بريان جن) ، اختار نجله (أنجوس) تمثيل منتخب إنجلترا للناشئين بعد ان لعب لنورويتش سيتي و يلعب الآن لساوثهامبتون .

أخيرا أختم بعائلة حراس من الدرجة الأولي ، فالحارس الروسي الكبير (فيكتور تشانوف) الذي شارك مع الاتحاد السوفييتي في ثلاثة كؤوس عالم متتالية بدأها بمونديال 1982 ، أخيه الأكبر (فياتشيسلاف) كان أيضا حارسا للمرمي و له مباراة دولية واحدة ، و عمه (فيكتور الأب) كان حارسا للمرمي أيضا ..

لا زال المرمي علي العهد
فيكتور تشانوف

توفي (فيكتور الابن) في 2017 بعد أن أنهي حياته في بيت ريفي صغير مستقل و يقال أنه ذهب ليلا لجلب الماء و في الصباح و جدته حماته مسجي فاقدا للوعي ، و فيما بعد أثبتت التقارير أنه مات بسبب كسر في الجمجمة ناتج عن سقوطه ..

أغرب حالات خلافة حراسة المرمي ..

علي الجانب الآخر من البسيطة نجد حالة أسيوية مهمة و فريدة في نوعها حيث شارك الأب و الابن في المونديال ، وهي من الفرائد التي من الصعب استنساخها .. !!

الحديث هنا عن الحارس الكبير الإيراني (أحمد رضا عابد زاده) الذي لعب في مونديال 1998، و نجله (أمير) الذي زاد عن مرمي بلاده في المونديال الروسي 2018 ..

لا زال المرمي علي العهد
الإيراني عابد زاده

لمتابعة حسابات كورابيديا علي منصات التواصل الاجتماعي 

طالع أيضاً علي كورابيديا ..

 

وداعاً روجر هانت .. أحد أساطير كرة القدم الإنجليزية

ماذا تعرف عن GANEFO ، و ذكري لاوس الكبرى

 

 

 

عن Mohamed Radwan

كبير معلمين الرياضيات .. باحث في تاريخ كرة القدم المصرية والعالمية

شاهد أيضاً

حادثة بورسعيد..لماذا لا نتعلم من الآخرين؟!

90 ضحية بسبب التعصب الكروي .. لماذا لا نتعلم من الآخرين؟!

يتبادر إلي ذهن كل عشاق الكرة المصرية، العديد من الأسئلة التي تحتاج إلي إجابة من القائمين علي الإعلام الرياضي في مصر، ولعل أبرزها، لماذا لا نتعلم من الآخرين؟؟ ففنون تقديم المحتوي الإعلامي الذي يتعلق بالرياضة، يجب أن يكون الهدف منه هو خدمة النشاط في مصر، وليس نشر التعصب الكروي الغاشم ، الذي يؤدي إلي الكثير من الكوارث، التي لا يمكن تحمل نتائجها، خاصة وأننا قد تذوقنا مررة هذا الأمر من قبل، في مرات عديدة سابقة ..

تعليق واحد

  1. ربنا يوفقك أخويا الغالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Open chat
اهلا بك عزيزي 👋
كيف نستطيع خدمتك في كورابيديا 🤝