النسوان في المونديال ..!!
سقطات نجوم كرة القدم وراء الكواليس

نساء في تاريخ المونديال
لو عاصر الإمبراطور الفرنسي الشهير نابليون بونابرت بطولات كأس العالم لكرة القدم، وشاهد القصص المثيرة التي وقعت لبعض النجوم بسبب النساء، لربما لم يكن قد تحدث بمقولته الشهيرة: “وراء كل رجل عظيم امرأة”. كان من الممكن أن يقول بدلاً من ذلك: “وراء كل رجل امرأة كانت سبباً في فشله وجرّه إلى الهاوية.” ..
“دون جوان” أوروغواي يُطرد من المونديال الأول
وقعت أولى قصص الإغراء والفشل في تاريخ المونديال أثناء الاستعداد لبطولة كأس العالم 1930.
كان الحارس الأوروغوياني الشهير آنذاك أندريس مازالي، أحد أفضل حراس أمريكا الجنوبية والحائز على ذهبيتي أولمبياد 1924 و 1928. وفي أثناء معسكر المنتخب في أحد الفنادق قبل أيام من البطولة، التقى مازالي بفتاة شقراء ذات جمال صارخ. لم يستطع الحارس الانتظار، فضرب معها موعداً غرامياً ليلاً.
تسلل مازالي من غرفته وعاد بعد منتصف الليل، متخفياً وحاملاً حذاءه في يديه. لكن لسوء حظه، ضبطه المدير الفني ألبرتو سوبيتشي.
وقرر سوبيتشي طرد الحارس الأول من البطولة فوراً، خاصة بعد أن تبين أن “جميلة الجميلات” هي من أقارب أحد القيادات الكروية. صدر القرار الإداري والفني باستبعاده ليتم استدعاء الحارس إنريكي باليستيروس.
ورغم أن باليستيروس لم يكن بنفس مستوى مازالي، وصلت أوروغواي إلى المباراة النهائية وتغلبت على الأرجنتين (4-2). أصبح باليستيروس بذلك أول حارس مرمى في التاريخ يفوز بكأس العالم.
حسناء السويد تُسقط الأرجنتين في المونديال
استخدمت فتاة سويدية الجمال كسلاح لإلحاق أكبر الهزائم بمنتخب الأرجنتين في كأس العالم 1958 الذي أقيم على الأراضي السويدية.
بطلة قصتنا كانت الفتاة السويدية “جيردا” ذات الأنوثة الطاغية، والتي كانت تسعى لتمهيد الطريق لمنتخب بلادها. بدأت القصة عندما وجهت جيردا الدعوة للاعبي منتخب الأرجنتين، الذي كان مرشحاً قوياً للبطولة ويضم عمالقة مثل لابروتا وفاراكا وكوريانا، لحضور حفل استقبال في قصرها الفخم بمدينة تيسولاند. قضى اللاعبون معسكراً قاسياً بعيداً عن زوجاتهم، فكانوا عرضة للإغراء.
أحضرت “الشيطانة جيردا” عدداً من الفتيات الشقراوات الرائعات الجمال في الحفلة التي أقيمت على حمام السباحة. في البداية، رفض اللاعبون المشروبات الكحولية وطلبوا الانصراف مع الغروب. عندها، أمرت جيردا الفتيات بالنزول إلى حمام السباحة بدون مايوهات. رضخ لاعبو الأرجنتين لنداء الجمال والفتنة، وقضوا الليلة في أحضان الشقراوات. أدت هذه الليلة إلى:
- الهزيمة الأولى: خسروا أمام ألمانيا الغربية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
- الكارثة: كرر اللاعبون السهرة، فكانت النتيجة أن سحقتهم تشيكوسلوفاكيا بستة أهداف دون رد.
غادرت الأرجنتين البطولة غير مأسوف عليها، وفي أعقاب غضب جماهيري واسع هاجم مبنى اتحاد الكرة، أصدر الاتحاد قراراً بشطب ستة لاعبين وحرمانهم من ممارسة كرة القدم مدى الحياة.
بوبي مور وفضيحة “لص المجوهرات” في 1970
كاد النجم الإنجليزي بوبي مور، كابتن المنتخب المدافع عن لقبه، أن يغيب عن مونديال 1970 بالمكسيك بسبب اتهام شائن.
فقبل انطلاق المونديال، لعب منتخب إنجلترا مباراة ودية في كولومبيا. وفي أثناء جولة في مدينة بوجوتا عاصمة كولومبيا، دخل بعض نجوم المنتخب الإنجليزي ومن ضمنهم بوبي مور متجراً للمجوهرات. وبعد خروجهم، قامت البائعة “كلارا باديلا” بإبلاغ الشرطة متهمة مور بسرقة حلية ذهبية.
وعل أثر هذا البلاغ تم احتجاز مور لمدة أربعة أيام. بعد تحقيقات مطولة وتدخلات إنجليزية على مستوى عالٍ، ثبتت براءة مور من التهمة. ورغم تبرئته، انعكست آثار الحادثة عليه خلال مباريات المونديال، حيث أطلقت عليه الصحافة لقب “لص المجوهرات”.

بوبي مور وفضيحة لص المجوهرات
روبرتو تيلش والاعتداء المزعوم في مونديال 1974
شهد مونديال 1974 في ألمانيا الغربية فضيحة أرجنتينية مدوية أخرى.
حيث كان نجم خط الوسط الأرجنتيني روبرتو تيلش قد تورط مع إحدى العاملات في فندق إقامة المنتخب. حيث ادعت الفتاة أن اللاعب تسلل إلى غرفتها واعتدى عليها جنسياً بالقوة، وشهد والدها بذلك في التحقيق.

نجم خط الوسط الأرجنتيني روبرتو تيلش
دافع تيلش عن نفسه بالقول إن الفتاة هي التي أغرته على دخول حجرتها، وأثبتت التحقيقات أنه لم يكن هناك أثر للمقاومة على جسد عاملة الفندق، فتم الإفراج عن اللاعب في الحال.. ولكن ترك الخبر تأثير علي أداء اللاعب في المونديال المقام علي الأراضي الألمانية.
سوزانا ورونالدو: خاتم الخطوبة ونوبة الصرع في 1998
شهد نهائي كأس العالم 1998 أحد أكثر الأحداث غموضاً في تاريخ كرة القدم، عندما قدّم الظاهرة البرازيلي رونالدو نازاريو أداءً ضعيفاً بشكل صادم أمام فرنسا، مساهماً في خسارة فريقه للقب.
تُشير أكثر الروايات إقناعاً إلى أن ما حدث كان نتيجة مباشرة لـدراما عاطفية مدمرة. اكتشف رونالدو ليلة المباراة تعرضه لـالخيانة من قبل صديقته سوزانا، بعد أن رأى صوراً لها مع مذيع برازيلي.
أدت الصدمة النفسية العنيفة إلى دخوله في نوبة صرع حادة داخل غرفته بالفندق، كاد على إثرها أن يبلع لسانه. نُقل رونالدو على الفور إلى المستشفى، واضطر الأطباء لإعطائه مخدراً مهدئاً أثر على تركيزه.

قصة سوزانا ورونالدو .. كانت حديث نهائي المونديال الفرنسي
وعلى الرغم من حالته الصحية والنفسية المتدهورة، أصرّ النجم الجريح على اللعب “بأي ثمن”؛ فدخل أرض الملعب شاحب الوجه، تائهاً، ومقدماً أضعف أداء له على الإطلاق، ليثبت أن سقطة رجل عظيم قد تكون نتيجة مباشرة لـ”طعنة” جاءت من أقرب المقربين إليه، في الليلة الحاسمة من مسيرته.
طالع أيضا علي كورابيديا ..
تميمة كأس العالم | حكايات من الأسد “ويلي” إنكلترا 66 إلى ’’لعيب’’ قطر 22
تعليق واحد
تعقيبات: الزلزال و المونديال ! | كورابيديا | koraapedia