النسوان في المونديال !

النسوان في المونديال !

لو عاصر الإمبراطور الفرنسي الأشهر في تاريخ فرنسا نابليون بونابرت بطولات كأس العالم لكرة القدم وشاهد وعرف القصص المثيرة التي وقعت أثناء بعض البطولات من النساء تجاه عددا من نجوم اللعبة ربما لم يكن قد تحدث بمقولته الشهيرة ” وراء كل رجل عظيم امرأة ” فكان من الممكن في ذلك الوقت أن يخرج قائلا ” وراء كل رجل امرأة كانت سببا في فشله وجره الى الهاوية ”

كتب :: جمال عبدالحميد

طرد “دونجوان ” اوروجواي

اثناء المعسكر الذي أقامه منتخب اوروجواي قبل انطلاق مونديال 1930 بايام قليلة في أحد الفنادق جلس الحارس الشهير اندريس مازالي أحد افضل الحراس في أمريكا الجنوبية والفائز مع منتخب بلاده بذهبيتي اولمبياد 1924و 1928 في بهو الفندق أثناء برهة من الراحة والاستجمام .. فالتقى بأحد الفتيات الشقراوات حيث القوام الممشوق والجمال الصارخ فوقع في غرامها ولم يستطع الانتظار حتى نهاية البطولة فضرب معها موعدا لملاقاتها مجدداً، فقرر التسلل من غرفته في المساء بعدما ذهب اللاعبين والإداريين الي غرف نومهم .

وبعد الموعد الغرامي المثير عاد اندريس مازالي الي معسكر فريقه بعد منتصف الليل متسللا الى حجرة نومه وهو يحامل حذائه في يديه حتي لا يشعر به أحدا من المسئولين لكن لحظه العاثر تم ضبطه من قبل مديره الفني البرتو سوبيتشي والذي قرر طرد حارس مرماه الاول من البطولة خصوصا أن جميلة الجميلات تبين أنها من اقارب أحدي القيادات الكروية لذلك جاء القرار سريعا على المستوي الإداري والفني باستبعاده من المشاركة في العرس الكروي العالمي ليتم استدعاء الحارس إنريكي باليستيروس حارس مرمى نادي رامبلا جونيورز رغم أنه لا يقدم ذات المستوى الذي يقدمه مازالي، لكن أوروغواي وصلت إلى المباراة النهائية وتغلبت على الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل هدفين وأصبح باليستيروس أول حارس مرمى في التاريخ يفوز بكأس العالم

 

حسناء السويد ونجوم الارجنتين

استطاعت الفتاة السويدية “جيردا ” صاحبة الانوثة الطاغية والجمال الصارخ ان تنزل اكبر الهزائم بالفريق الارجنتينى الذى كان يضم العمالقة امثال لابروتا و فاراكا وكوريانا وذلك من اجل افساح الطريق لمنتخب بلادها لتحقيق نتائج طيبة فى كاس العالم 1958 الذى اقيم على الاراضى السويدية حيث كان منتخب التانجو الارجنتيني من اقوى الفرق المرشحة للفوز بالبطولة .

فقد استطاعت “جيردا ” ان تدبر خطة لاتستطيع اكبر واعتى اجهزة المخابرات فى العالم تدبيرها عندما وجهت الدعوة الى لاعبي منتخب الارجنتين لحضور حفل استقبال فى قصرها الفخم بمدينة تيسولاند الساحرة ولما كان اللاعبون الارجنتينيون قضوا معسكرا قاسيا بعيدا عن زوجاتهم من اجل العودة بالكاس الذهبية .

احضرت الفتاة اللعوب عددا من الفتيات الشقراوات الرائعات الجمال في الحفلة التي أقيمت علي حمام السباحة في قصرها الفخم وفى بداية الامر رفض اللاعبون المشروبات الكحولية ومع الغروب طلب اللاعبين الاذن بالانصراف وعندئذ امرت الشيطانة “جيردا ” الفتيات بالنزول الى حمام السباحة بدون مايوهات وهنا رضخ لاعبى الارجنتين لنداء الجمال و الفتنة وقضوا الليلة فى احضان الشقراوات الجميلات أصحاب العيون الخضر فانهزموا من المانيا الغربية بثلاثة اهداف لهدف واحد وعندما كرروا السهرة مرة اخرى سحقتهم تشيكوسلوفاكيا بالستة قبل ان يفوزوا على ايرلندا الشمالية فى مباراة تحصيل حاصل لتغادر الارجنتين البطولة غير ماسوف عليها التى جاءوا يبحثون عن لقبها.

 

وبعد غضب الجمهور الأرجنتيني الكبير والذي هاجم علي اثرة مبني اتحاد الكرة الأرجنتيني في بيونيس ايرس اصدر اتحاد الكرة في بلاد ااتانجو قرارا بشطب ستة لاعبين وحرمانهم من ممارسة كرة القدم مدى الحياة.

لص المجوهرات

كاد بوبي مور نجم المنتخب الإنجليزي أن يغيب عن منتخب بلاده النافع عن لقبه في كأس العالم 1970بالمكسيك فقبل انطلاق المونديال لعب منتخب انجلترا وديا في كولومبيا وأثناء أحدي الجولات التى قام بها الانجليز في مدينة بوجوتا دخل بعض نجوم الفريق إلى أحد متاجر المجوهرات لشراء بعض الهدايا وبعد الخروج من المكان قامت ” كلارا باديللا ” إحدى البائعت بإبلاغ الشرطة متهمة كابتن الفريق الإنجليزي بوبي مور بأنه قد سرق حلية ذهبية فتم احتجاز مور لمدة أربعة ايام بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه وبعد تحقيقات موسعة وتدخلات إنجليزية على مستوى كبير ثبتت براءة مور من التهمة المنسوبة إليه والتى انعكس آثارها عليه خلال مباريات المونديال المكسيكي حيث أطلقت عليه الصحافة لقب ” لص المجوهرات ”

فضيحة تيلش

شهد مونديال 1974في المانيا الغربية فضيحة أرجنتينية من النوع الثقيل حيث تورط نجم خط وسط منتخب الارجنتين ” روبرتو تيلش” مع أحدي العاملات في فندق إقامة التانجو الأرجنتيني في فضحية مدوية حيث ادعت الفتاة أن اللاعب تسلل الى غرفتها بالفندق في جنح الظلام واعتدي عليها جنسيا بالقوة وهي عذراء حيث شهد والدها بذلك في التحقيق لكن روبرتو تيلش لاعب نادي سان لورينزو الأرجنتيني تحدث بأن الفتاة هي التى اغرته على دخول حجرتها ومضجعتها وبالفعل اثبت التحقيقات أنه ليس هناك في جسد عاملة الفندق اثر للمقاومة فتم الافراح عن اللاعب في الحال .

سوزانا ورونالدو

عقب ضياع لقب مونديال 1998من منتخب البرازيل خرجت العديد من وسائل الإعلام في بلاد الكوبا كابانا بتصريحات مباشرة تتهم فيها ” سوزانا ” خطيبة نجم السامبا رونالدو في ذلك الوقت حيث تردد بعد مبارة المغرب والبرازيل بالدور الاول توتر العلاقة بينهما فخلع رونالدو خاتم الخطوبة لم يلتق بسوزانا كعادته عقب انتهاء اللقاء وهو ما حدث في الأدوار التالية للبطولة حيث قيل إن رونالدو بدأ يغار من الأضواء المسلطة على سوزانا حيث كانت تطاردها عدسات المصورين في كل مكان وزمان أصبحت نجمة الغلاف في العديد من الصحف والمجلات وهنا طلب منها رونالدو البقاء في مقر إقامتها في منطقة بوتو كومبو الباريسية لكن سوزانا رفضت فساءت معنويات النجم البرازيلي الكبير حتى أنه أصيب بحالة صرع ليلة المبارة الختامية للمونديال اما الديوك الفرنسية مما كان له أكبر الأثر في سوء حالة رونالدو في النهائي الذي خسره الفريق البرازيلي .