الرئيسية | حكايات كورابيديا | بسطان والجندي .. صداقة أسطورية نقشتها الملاعب المصرية وتوجها القدر

بسطان والجندي .. صداقة أسطورية نقشتها الملاعب المصرية وتوجها القدر

بسطان والجندي ..

صداقة أسطورية نقشتها الملاعب المصرية وتوجها القدر

بسطان والجندي .. صداقة أسطورية

بسطان والجندي .. صداقة أسطورية

في عالم كرة القدم، حيث تتأجج المشاعر وتتعالى هتافات الجماهير بين الانتماء الشديد والتنافس المحموم، غالبًا ما ترسم خطوط صارمة تفصل بين الأندية وجماهيرها، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالقطبين الكبيرين للكرة المصرية، الأهلي والزمالك. لقد شهدت الملاعب المصرية على مر عقودها صراعات كروية ملحمية، وحكايات تنافس أشعلت حماس الملايين. ومع ذلك، خلف ضجيج المدرجات وأضواء الشهرة، وفي زمن كانت فيه الروح الرياضية قيمة عليا والاحترام المتبادل أساسًا للعلاقات، نسجت خيوط صداقات متينة وعلاقات إنسانية نبيلة بين نجوم الفريقين، علاقات تجاوزت حدود الانتماءات الضيقة ورسمت لوحة رائعة من المودة والإخاء.

من بين هذه العلاقات الاستثنائية، تبرز كأيقونة مضيئة قصة الصداقة الفريدة التي ربطت بين عملاقين من عمالقة الكرة المصرية: حنفي بسطان، صخرة دفاع نادي الزمالك الصلبة، ومحمد الجندي، برنس النادي الأهلي وهدافة اللامع. لم تكن مجرد زمالة ملاعب عابرة، بل كانت رحلة حياة مشتركة امتدت لأكثر من نصف قرن، علاقة صداقة وأخوة راسخة كالجبال، أصبحت مضرب الأمثال في الوسط الرياضي، وشاهدًا حيًا على أن التنافس الشريف يمكن أن يتعايش، بل ويتألق، بجانب أسمى المشاعر الإنسانية. في زمن كثر فيه الاستقطاب وتناحر السوشيال ميديا، تأتي قصة بسطان والجندي لتذكرنا بجوهر الرياضة الحقيقي وبأن الروابط الإنسانية قد تكون أقوى وأبقى من أي انتماء كروي.

كتب :: جمال عبدالحميد

حنفي بسطان ومحمد الجندي: بداية الحكاية في ملاعب المدارس

لم تكن الصدفة وحدها هي التي جمعت بين حنفي بسطان ومحمد الجندي، بل كان القدر يرسم لهما مسارًا مشتركًا منذ نعومة أظفارهما الكروية. في حقبة الثلاثينيات من القرن العشرين، كانت الكرة المصرية تعيش واحدًا من أزهى عصورها، وكانت المدارس الثانوية بمثابة المناجم التي تفرز المواهب الفذة، وذلك بفضل الاهتمام الكبير بدوري المدارس الذي كان بمثابة المنصة الأولى لاكتشاف النجوم.

في هذا الجو الكروي الخصب، التقى الشابان، حنفي بسطان ومحمد الجندي، وجهًا لوجه في العديد من المباريات الحماسية. كان حنفي بسطان يدافع عن ألوان مدرسة الإبراهيمية الثانوية، بصلابته الدفاعية المعهودة التي بدأت تتشكل مبكرًا، بينما كان محمد الجندي يتألق بمهاراته الهجومية مرتديًا قميص مدرسة فؤاد الأول (التي أصبحت فيما بعد مدرسة الحسينية الثانوية). لم تكن مواجهات فردية عادية، بل كانت بداية للاحترام المتبادل الذي نما بين شابين جمعهما الشغف بالساحرة المستديرة والموهبة الفطرية.

سرعان ما لفتت موهبتهما الأنظار، ليجدا نفسيهما جنبًا إلى جنب ضمن صفوف منتخب المدارس الثانوية، الذي كان يضم كوكبة من النجوم الواعدين آنذاك، أمثال حسين مدكور، حمدي كروان، وأحمد أباظة، وغيرهم ممن أصبحوا لاحقًا أعمدة رئيسية في بناء صرح الكرة المصرية. لم تكن هذه هي المحطة الوحيدة التي جمعتهما، بل استمرت زمالتهما في منتخب الجامعات، ثم المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وصولًا إلى المنتخب العسكري. لم يقتصر الأمر على كونهما لاعبين، بل امتدت هذه الزمالة الفريدة لتشمل مسيرتهما كمدربين فيما بعد، ليظلا رفيقين في كل مراحل رحلتهما مع كرة القدم.

قواسم مشتركة: البشرة السمراء والقلوب البيضاء

حنفي بسطان والجندي .. قواسم مشتركة

لم يكن التنافس في الملعب أو الزمالة في المنتخبات هو الرابط الوحيد بين بسطان والجندي. جمعت بينهما قواسم مشتركة أخرى ساهمت في توطيد أواصر الصداقة بينهما. كانت البشرة السمراء أحد أبرز هذه القواسم، وهي السمة التي غالبًا ما ارتبطت في الثقافة الشعبية المصرية بالقلوب الطيبة، الشهامة، والنقاء. وكأن لون بشرتهما كان انعكاسًا لصفاء سريرتهما ونبل أخلاقهما.

تلك البشرة السمراء ألهمت الجماهير والنقاد لإطلاق ألقاب مميزة عليهما، ألقاب التصقت بهما وأصبحت جزءًا من هويتهما الكروية. فأُطلق على حنفي بسطان لقب “الصخرة السوداء”، وهو لقب يجسد صلابته الدفاعية الاستثنائية وقوته البدنية التي جعلت منه كابوسًا للمهاجمين. أما محمد الجندي، بمهاراته الفنية العالية وأناقته في الملعب، فقد لُقب بـ “البرنس الأسمر”، وهو لقب يعكس موهبته الفريدة وجاذبيته الخاصة.

إلى جانب البشرة السمراء، اشترك الصديقان في خفة الظل وروح الدعابة، وهو ما جعل وجودهما مبهجًا لمن حولهما. كانا يتمتعان بنقاء النفوس وجمال الروح، وهي صفات جعلت صداقتهما تتجاوز مجرد الزمالة لتصبح أخوة حقيقية، قائمة على المحبة والاحترام المتبادل، بعيدًا عن أي تعصب أو ضغينة قد يثيرها الانتماء للأهلي أو الزمالك.

ذروة التنافس وقمة الصداقة: لقاءات القمة والمواقف الخالدة

بسطان والجندي .. لا يفترقان

جمعت المستطيلات الخضراء بين الصديقين في عشرات المباريات المصيرية ضمن لقاءات القمة بين الأهلي والزمالك، تلك المباريات التي كانت تتوقف لها الحياة في مصر. ورغم الصداقة المتينة خارج الملعب، كان كل منهما يؤدي واجبه بإخلاص تجاه ناديه داخل الملعب. ربما كانت المباراة الأشهر التي جمعتهما هي نهائي كأس مصر لموسم 1943-1944، وهي المباراة التاريخية التي شهدت فوزًا كاسحًا للزمالك (الفارس الأبيض) على الأهلي (المارد الأحمر) بسداسية نظيفة، في نتيجة كانت بمثابة مفاجأة مدوية هزت أرجاء الكرة المصرية.

في تلك المباراة، كُلف حنفي بسطان بمهمة محددة: رقابة صديقه “الانتيم” محمد الجندي. وبحكم صداقتهما ومعرفته العميقة بطريقة لعب الجندي وأسلوبه في التحرك والمراوغة، نجح بسطان في تحييد خطورة “البرنس الأسمر” بشكل شبه كامل. وصفت جريدة الأهرام في تعليقها على المباراة كيف كان الجندي يبدو “تائهًا في الملعب” بسبب المراقبة اللصيقة التي فرضها عليه بسطان، الذي كان “يصول ويجول كالصخرة السوداء بحثًا عن فريسته”. كان مشهدًا يجسد الاحترافية والانضباط التكتيكي، حيث يضع اللاعب صداقته جانبًا مؤقتًا لأداء دوره على أكمل وجه.

لكن بمجرد انطلاق صافرة النهاية، تعود الأمور إلى طبيعتها. تُروى واقعة شهيرة حدثت بعد إحدى مباريات القمة التي انتهت بفوز الزمالك. بينما كان لاعبو الزمالك في طريقهم لاستقلال حافلة الفريق، طلب حنفي بسطان من السائق التوقف والانتظار قليلًا، معللًا ذلك بأنه نسي شيئًا مهمًا. لم يكن الشيء المنسي متعلقًا بأمتعته، بل كان متعلقًا بصديقه. توجه بسطان بخطى سريعة إلى غرفة ملابس لاعبي النادي الأهلي، وبحث عن صديقه محمد الجندي ليقول له بلمسة إنسانية رائعة: “معلش يا جندي.. المرة الجاية تتعوض.. ما انتوا ياما غلبتونا“. وعندما عاد إلى الحافلة وسأله زملاؤه عن سبب تأخره، أجاب ببساطة: “أبدًا.. كنت باخد بخاطر أخويا أبو الجنود“. هذا الموقف، وغيره الكثير، يظهر عمق العلاقة الإنسانية التي ربطت بينهما، والتي كانت تسمو فوق نتيجة أي مباراة.

محاولات “الخطف” الكروي: صداقة تتحدى الانتماءات

وصلت متانة العلاقة بين بسطان والجندي إلى درجة أن إدارة نادي الزمالك حاولت استغلالها لتحقيق مكسب كروي كبير. ففي عام 1946، خلال موسم الانتقالات الصيفي، سعى نادي الزمالك بقوة لخطف النجم اللامع محمد الجندي من غريمه التقليدي الأهلي. قاد هذه المحاولة الطموحة حيدر باشا، رئيس نادي الزمالك آنذاك، بمعاونة إسماعيل بك شاكر، عضو لجنة الكرة بالنادي.

أدرك مسؤولو الزمالك أن مفتاح إقناع الجندي قد يكون صديقه المقرب حنفي بسطان. استغلوا علاقة الصداقة والحب غير العادي بين النجمين لإغراء “البرنس الأسمر” بارتداء القميص الأبيض. تزامن ذلك مع طلب الجندي الحصول على الاستغناء من النادي الأهلي، مما فتح الباب أمام محاولة الزمالك.

قام حنفي بسطان، بتكليف من إدارة ناديه، باصطحاب صديقه ورفيق دربه محمد الجندي في رحلة ظاهرها “الفسحة والتنزه” إلى عزبة جلال مظهر، شقيق زوجة إسماعيل بك شاكر، بهدف إبعاده عن أعين مسؤولي الأهلي وإقناعه بالتوقيع للزمالك. لكن الطريف في الأمر، والذي يعكس طبيعة بسطان الطيبة وربما صراع الولاء بين ناديه وصديقه، أنه بعد قضاء أوقات ممتعة مع الجندي، نسي بسطان المهمة الأساسية التي كُلف بها! وبدلًا من العودة بالجندي إلى مقر نادي الزمالك لإتمام الصفقة، تركه يذهب إلى منزله. هناك، كان في انتظار الجندي إداري من النادي الأهلي، الذي نجح في إقناعه بالعدول عن قرار الرحيل وتجديد تعاقده مع القلعة الحمراء.

لكن قصة “الخطف” لم تنته عند هذا الحد. ففي الموسم التالي، وتحديدًا في فترة الانتقالات لموسم 1947-1948، نجح حنفي بسطان أخيرًا فيما فشل فيه سابقًا. تمكن من إقناع صديقه محمد الجندي بالانضمام إلى صفوف الزمالك، ليلعب الصديقان الحميمان جنبًا إلى جنب بالقميص الأبيض لأول مرة على مستوى الأندية. كانت فترة قصيرة ولكنها تاريخية، شهدت تحقيق حلم بسطان باللعب بجوار “أبو الجنود” في نفس الفريق. إلا أن ارتباط الجندي بالقلعة الحمراء كان أقوى، فسرعان ما عاد إلى بيته الأصلي، النادي الأهلي، في عام 1949، لتستمر صداقتهما قوية كما كانت، ولكن عبر خطوط التنافس المعتادة بين القطبين.

رفقاء الدرب في السراء والضراء: الزلزال التركي

لم تقتصر رحلاتهما المشتركة على الملاعب المصرية، بل امتدت لتشمل العديد من المعسكرات والبطولات الخارجية مع المنتخبات القومية والعسكرية. وفي هذه الرحلات، وقعت العديد من المواقف الطريفة والدرامية التي زادت من عمق صداقتهما.

من أبرز هذه المواقف ما حدث خلال إحدى البطولات العسكرية في تركيا. كان الصديقان يجلسان في بهو الفندق يتجاذبان أطراف الحديث كعادتهما، يتبادلان أخبارهما الأسرية والكروية، ويخططان للخروج للتنزه واستكشاف المدينة. وفجأة، ضرب زلزال عنيف المنطقة، وبدأت أجزاء من الفندق تتهاوى محدثةً دويًا مرعبًا. في لحظة الخطر المحدق والموت الوشيك، كان رد فعل محمد الجندي غريزيًا وفوريًا: أمسك بيد صديقه حنفي بسطان بقوة، ليجذبه معه نحو بر الأمان، هاربين معًا من الموت الذي كان يتربص بهما. انتهى الأمر بسلام بعد لحظات من الفزع الرهيب، لكن هذا الموقف العصيب كشف عن عمق الرابطة بينهما، وكيف أن غريزة البقاء نفسها ارتبطت لديهما بضرورة نجاة الآخر. لم يكن مجرد صديق يهرب مع صديقه، بل كان أخًا يخشى على أخيه، ورفيق درب لا يتصور الحياة بدون رفيقه.

الرحيل الأخير: عناق أبدي في سماء الخلود

وكما عاشا حياتهما متلازمين كظلين، لم يشأ القدر أن يفرقهما حتى في لحظة الرحيل عن دنيانا. جاءت نهاية قصتهما الأرضية مؤثرة ودرامية بشكل مذهل، لتكون الخاتمة الأبلغ لأسطورة صداقتهما.

بسطان والجندي .. أصدقاء لا يفترقان حتي في الموت

بسطان والجندي .. أصدقاء لا يفترقان

ففي يوم الجمعة الموافق 11 نوفمبر 1995، أسلم محمد الجندي الروح إلى بارئها، ليخيم الحزن على الوسط الرياضي المصري برحيل “البرنس الأسمر”. في مساء نفس اليوم، وبينما كان حنفي بسطان يتصفح صحف المساء، وقعت عيناه على خبر وفاة صديق عمره ورفيق دربه، محمد الجندي. كانت الصدمة أكبر من أن يتحملها قلبه. في تمام الساعة الحادية عشرة ليلًا، وبعد ساعات قليلة من قراءة الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة، شعر بسطان بإعياء شديد نتيجة ارتفاع مفاجئ وحاد في ضغط الدم.

تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الصفا بمنطقة المهندسين، حيث دخل في غيبوبة عميقة. حاول الأطباء جاهدين إنقاذه، لكن روحه كانت قد بدأت بالفعل رحلتها للحاق بروح توأمه وصديقه الذي سبقه بساعات قليلة. وفي صباح اليوم التالي، السبت 12 نوفمبر 1995، فاضت روح حنفي بسطان إلى بارئها، ليلحق بـ “أبو الجنود” في رحلتهما الأخيرة.

وفي الختام … بسطان والجندي .. إرث يتجاوز الملاعب

رحل “أبو قطر” و “أبو الجنود” عن عالمنا في توقيت متقارب بشكل مذهل، وكأنهما رفضا أن يكملا المشوار منفردين بعد رحلة صداقة وأخوة استمرت لأكثر من خمسة عقود. لم يكن رحيلهما مجرد فقدان لنجمين من أعظم نجوم الكرة المصرية عبر تاريخها، بل كان نهاية فصل من فصول الزمن الجميل، زمن الروح الرياضية العالية والقيم الإنسانية النبيلة.

ترك حنفي بسطان ومحمد الجندي خلفهما إرثًا رياضيًا هائلًا من الإنجازات والألقاب مع أنديتهما ومنتخب مصر، إرث سيظل محفورًا بأحرف من نور في سجلات تاريخ كرة القدم المصرية. لكن الإرث الأكبر الذي تركاه هو قصة صداقتهما الخالدة، تلك القصة التي علّمت الأجيال أن التنافس الشريف لا يعني العداء، وأن الانتماء للأندية لا يجب أن يطغى على الروابط الإنسانية، وأن الصداقة الحقيقية قادرة على كسر كل الحواجز وتجاوز كل التحديات.

في زمن أصبحت فيه الخلافات والمشاحنات سمة غالبة على المشهد الرياضي، تظل قصة حنفي بسطان ومحمد الجندي نبراسًا يضيء الدرب، وتذكيرًا دائمًا بأن أعظم انتصارات الرياضة ليست فقط تلك التي تُحرز على المستطيل الأخضر، بل تلك التي تُنقش في قلوب الناس وتُلهمهم قيم المحبة والاحترام والإخاء. لقد رحلا جسدًا، لكن أسطورة صداقتهما ستبقى حية، تروى كأحد أروع الأمثلة على النبل الإنساني في عالم كرة القدم.

وسط حالة التناحر والاحتقان والتراشق بين جماهير قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على السوشيال ميديا، ومواقع التواصل الاجتماعي، ورغم التنافس الشديد بين الفريقين داخل المستطيل الأخضر، ولكن هناك علاقات وصداقات ممتدة فيما بين نجوم الناديين عبر التاريخ، اعظمها كانت الصداقة التي جمعت بين حنفي بسطان صخرة دفاع نادى الزمالك السوداء، ومحمد الجندي برنس النادي الأهلي وهدافة الخطير.

طالع أيضا علي كورابيديا ..

💥 حكايات كورابيديا .. حكايات كروية خاصة ومتميزة 

💥 تريندينج كورابيديا .. متابعة حية ودقيقة لجميع الأحداث الرياضية 

💥 سلسلة أرشيف الأهرام الرياضي

💥 سجل الثنائيات في الدوري المصري 

💥 سجل الهاتريك في الدوري المصري 

 

عن كورابيديا - koraapedia

كورابيديا هو موقع إلكتروني متخصص في توثيق وتحليل أرقام وإحصائيات كرة القدم المصرية والعالمية، أسسه المهندس محمد عمارة عام 2020. يُقدم الموقع مقالات وتحليلات تغطي مختلف البطولات، الفرق، واللاعبين، مما يجعله مرجعًا مهمًا للمهتمين بتاريخ كرة القدم وأبرز أحداثها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الأهرام الرياضي - مايو 2024

أرشيف مجلة الأهرام الرياضي | مايو 2024

إليكم لمحة عن أبرز محتويات مجلة "الأهرام الرياضي" خلال شهر مايو 2024، حيث نستعرض معكم أغلفة المجلة التي تميزت بتغطية شاملة لأهم الأحداث الرياضية، مع تسليط الضوء على أبرز المواضيع واللقاءات التي نشرتها المجلة في هذه الفترة.

أرشيف مجلة الأهرام الرياضي | أبريل 2024

أرشيف مجلة الأهرام الرياضي | أبريل 2024

إليكم لمحة عن أبرز محتويات مجلة "الأهرام الرياضي" خلال شهر أبريل 2024، حيث نستعرض معكم أغلفة المجلة التي تميزت بتغطية شاملة لأهم الأحداث الرياضية، مع تسليط الضوء على أبرز المواضيع واللقاءات التي نشرتها المجلة في هذه الفترة.