كأس العالم للأندية .. كيف بدأت .. ولماذا كانت ترفض الفيفا البطولة؟؟
#كورابيديا_كأس_العالم_للأندية
تستضيف قطر بطوله كأس العالم للأندية لعام 2020 في الفترة من 4 الى 11 فبراير الجاري، البطولة التي كانت قد تأجلت عن موعدها في ديسمبر الماضي بسبب تفشي جائحة كورونا “كوفيد – 19” في دول العالم.
وغدا الخميس 4 فبراير 2021 سوف تتجه الانظار والأعين الى العاصمة القطرية “الدوحة” لؤلؤة الخليج الرياضية، لمتابعة بدء النسخة السابعة عشر من البطولة العالمية .. والتي يشارك فيها النادي الأهلي المصري .. بطلا وممثلا للقارة السمراء
كتب محمد نصوحي ✍
سانتياغو بيرنابيو صاحب أول أقتراح إقامة كأس عالم للأندية
يعود الفضل في إقامة مباراة سنوية بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية ” النواة الحقيقية لفكرة كأس العالم للأندية ” للرئيس التاريخي والأسطوري لنادي ريال مدريد ” سانتياغو بيرنابيو ” الذي دعا باصرار كبير لتنظيم تلك البطولة سنوياً لتحديد النادي الذي يستحق لقب بطل أبطال العالم .
حيث كان فريقه قد فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا خمس مرات متتالية منذ بداية إقامة البطولة ” 1955 “
فيما كان فوز البرازيل بكأس العالم 1958 كأول منتخب أمريكي جنوبي ينتزع البطولة من فم الأوربيين في عقر دارهم حيث أقيمت البطولة في السويد قد أشعل صراعاً حقيقياً حول من الأفضل في كرة القدم هل هم الأوربيون أم اللاتينيون ..
تعرف من هو سانتياغو بيرنابيو من موقع ويكيبيديا
اول بطولة كأس عالم للأندية
بالفعل تحققت رغبة بيرنابيو والذي استغل اقامة أول بطولة للأندية في أمريكا الجنوبية عام 1960 للاصرار على طلبه.. وكان الشكل الأول للمسابقة يقتضي بإقامة مباراتي ذهاب وعودة بين بطل أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية.
وكان الكأس من نصيب ريال مدريد الذي اكتسح فريق بينارول الأورجواني 5/1 وهو ما دعا الأسبان لأن يلقبوا أنفسهم بأبطال العالم .. حتى تدخلت الفيفا في هذا الأمر واعترضت على هذه التسمية ..
لماذا هدد الفيفا بإلغاء البطولة الوليدة ؟؟
بررت الفيفا اعتراضها على وصف ريال مدريد نفسه ببطل أبطال العالم بأن البطولة لاتشمل أي بطل من القارات الأخرى الغير مشاركة، مشيرةً.. إلا أنهم يمكنهم الأدعاء بأنهم أبطال القارتين المشاركتين فقط، حيث لاوجود فرص لمشاركة أبطال القارات الأخرى .. وذكرت الفيفا أنها قد تمنع بطولة 1961 إلا إذا اعتبرت المسابقة بأنها ودية أو مباراة خاصة بين فريقين من قارتين مختلفتين
الكونكاكاف يطلب المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية
أُنشئ اتحاد أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى (الكونكاكاف) لكرة القدم في عام 1961، لتنفيذ نواياهم بالسماح لنواديهم بالمشاركة بكأس الليبرتادوريس.. وبعدها يمكنهم المشاركة مع بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في البطولة الوليدة إلا أن مشاركتهم قد رُفضت في كلا البطولتين.
بعد ذلك، تأسس دوري أبطال كونكاكاف في 1962 وتم مخاطبة الفيفا من قبل الاتحاد الأوروبي والأمريكي الجنوبي للاعتراف بأن تكون البطولة رسمية في 1963..
إلا أن الفيفا جددت رفضها التي أظهرته في عام 1960، وهو الاعتراف بالبطولة فقط عندما يشارك أبطال القارات الأخرى.
الفيفا يرفض الإشراف على البطولة
طُلب من الفيفا عدة مرات إضافة ضربات الجزاء وتنظيم البطولة في أواخر ستينيات القرن الماضي، ورفضت الفيفا الطلبين.
أول هذه الطلبات كانت في 1967 بعد “معركة مونتيفيديو”. حيث طلب اتحاد اسكتلندا لكرة القدم خلال فترة رئاسة ويلي آلن من الفيفا الاعتراف بالبطولة لتنظيمها.. وردت الفيفا بأنها قد لا تنظم بطولة لم تؤسسها في البداية.
وعانى الرئيس آلن أيضاً من اتحاد أمريكا الجنوبية، مع عودة رئيسها تيوفيلو ساليناس ومن اتحاد الأرجنتين، حيث رفضوا السماح للفيفا بالتدخل في البطولة ذاكرين: «ال CSF هي الهيئة المسؤولة عن المراقبة، في أمريكا الجنوبية القارة الموجدة للبطولة المقامة بين البطل الأوروبي والأمريكي الجنوبي، وهي بطولة تعتبرها الفيفا ودية.. نحن لا نعتقد أنه من المناسب أن الفيفا يجب أن تتدخل في الأمر»
و كتب الأمين العام البديل للفيفا رينيه كورت مقالة ذاكراً أن الفيفا ترى البطولة بأنها “مباراة أوروبية–أمريكية جنوبية ودية”. ووافق على هذا السير ستانلي روس.
فتحت الفيفا فكرة الإشراف على البطولة إذا تضمنت دخول البطل الآسيوي والأمريكي الشمالي، ولكن قوبل هذا الاقتراح بردة فعل سلبية من الاتحاد الأوروبي واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم. أقيمت بطولة 1968 و 1969 بطريقة مشابه..
وقال مدرب مانشستر يونايتد السير مات بوسبي “يجب أن يُحرم الأرجنتينيين من جميع مسابقات كرة القدم. يجب أن تتدخل الفيفا فعلاً في الأمر”.
العنف يهدد بإلغاء البطولة والحل يأتي من شركة سيارات
واستمرت البطولة لمدة 20 عاماً فيما فقدت أندية أوروبا شغفها بالبطولة حيث رأت أن اقامتها تمثل اهدار كبير للوقت والمجهود والامكانيات .. بالاضافة لأحداث العنف.. والتي انسحبت بسببها العديد من الفرق الأوروبية من البطولة خاصة بعد أحداث نهائي 1969..
حيث اعتدى لاعبو إستوديانتيس دى لا بلاتا على لاعبي ميلان الإيطالي في مباراة الإياب بالعاصمة الأرجنتينية “بوينس آيرس”.وتم إلغاء البطولة مرتين تحديداً عامي 1975 و 1978،
فيما تمسكت أندية أمريكا الجنوبية بالبطولة التي رأت فيها فرصة كبيرة لاثبات تفوقها على الكرة الأوربية .. وباتت البطولة مهددة بالالغاء.. قبل أن يأتي الحل من شركة ” تويوتا ” التي عرضت أن تقام البطولة من مباراة واحدة تقام في طوكيو على أن يكون اللعب على كأس تحمل اسم الشركة.. وان يصبح اسم البطولة ” الانتركونتيننتال ” ولتحمي تويوتا نفسها من احتمالية انسحاب الأندية الأوروبية من البطولة.
وقعت تويوتا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم وكل نادي مشارك في كأس أوروبا عقداً سنوياً.. تضمن فيه أن كل بطل أوروبي يجب أن يشارك في كأس الانتركونتيننتال. كما اشترط الاتحاد الأوروبي بمشاركة الأندية الأوروبية أو المخاطرة بمواجهة دعوى قضائية دولية من تويوتا والاتحاد الأوروبي.
حاول الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في 1983 إقامة كأس عالم للأندية لتلعب في 1985 لكن رفضها الاتحاد الأوروبي .
بدايات إنشاء البطولات في الاتحادات القارية
ورغم استقرار البطولة وانتظام اقامتها كانت تفتقر لنقطة في غاية الأهمية وهي أنها لم تعطي الفرصة لبقية أندية القارات بالمشاركة حيث كانت بطولة الأندية لأمريكا الشمالية والكاريبي قد بدأت عام 1962 فيما بدأت في أفريقيا عام 1964 و في آسيا عام 1967 بينما تأخر اقامة بطولة للأندية في أوقيانوسيا حتى عام 1999 فيما أقيمت بطولتا كوبا إنترأميريكانا بين بطل أمريكا الشمالية والجنوبية والكأس الأفروآسيوية للأندية بين بطل آسيا وأفريقيا للسماح لأندية هذه القارات للعب بسبب رفض الاتحاد الأوروبي والأمريكي الجنوبي للسماح لأندية الكونكاكاف وآسيا وأفريقيا باللعب في كأس الانتركونتيننتال.
بداية فكرة كأس العالم للأندية
فكرة البطولة المجمعة قد عُرضت على اللجنة التنفيذية للفيفا في ديسمبر 1993 في لاس فيغاس في الولايات المتحدة، عرضها رئيس إيه سي ميلان سيلفيو برلسكوني.
لإضفاء نوع من الديمقراطية ومبدأ تكافؤ الفرص لمعرفة أقوى نادي في العالم كل سنة، حيث كانت الأندية أبطال الاتحادات القارية الأخرى قد احتجت لدى الفيفا كون لقب أحسن نادي في العالم محصورا بين اتحادين قاريين فقط. لذا رأت الفيفا أنه من الحكمة أن تنظم بطولة كأس عالم.
إهتمام كبير بإستضافة البطولة الأولي
كان هناك إهتمام كبير من العديد من الدول بإستضافة البطولة الأول، فتقدمت الصين، البرازيل، السعودية، المكسيك، الباراغواي، تاهيتي، تركيا، الولايات المتحدة، والأوروغواي.
من بين هذه الدول، اختيرت البرازيل والسعودية والمكسيك والأروغواي فقط، للاختيار بينهم من يستضيف البطولة.
اختارت الفيفا في 3 سبتمبر 1997 البرازيل لاستضافة البطولة، والتي كان من المخطط أن تقام في عام 1999 ..
أسطورة مانشستر يونايتد بوبي ذكر أن بطولة العالم للأندية توفر “فرصة رائعة لأن يكون النادي أول بطل حقيقي للعالم” كانت جوائز البطولة 28 مليون دولار كجوائز مالية، وبيعت حقوقها التلفزيونية التي تساوي 40 مليون دولار إلى 15 إذاعة تلفزيونية في القارات الخمس. السحب الأخير لأول بطولة العالم كان في 19 أكتوبر 1999 في فندق قصر كوباكابانا في ريو دي جانيرو.
الانطلاق الرسمي للبطولة
كان عام 1999 هو العام المخطط فيه إقامة كأس العالم للأندية ويتنافس عليه بطل كأس الانتركونتيننتال 1998 و 1999 وبطل دوري الدولة المستضيفة تلك السنة وأبطال القارات لكن تأجلت البطولة لعام 2000
وعندما أعاد تعيين موعد البطولة، كان هناك 8 مشاركين جدد أبطال قارتهم،و بالفعل أقيمت أول بطولة مجمعة لكأس العالم للأندية عام 2000 في مدينتي ريودي جانيرو وساوباولو البرازيليتين ..
بمشاركة أندية ريال مدريد و مانشستر يونايتد من أوروبا وفاسكو دي جاما و كورينثيانز البرازيليين ونادي النصر من السعودية ونادي الرجاء بطل أفريقيا ونادي نيكاكسا المكسيكي وثاوث ملبورن الأسترالي ..
وتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين وكان نظام البطولة يقتضي بأن يصعد أول فريق في كل مجموعة للمباراة النهائية بينما يلعب الثاني في كل مجموعة مباراة لتحديد صاحب المركز الثالث ..
وشهدت البطولة العديد من المفاجآت حيث أخفق مانشستر يونايتد في تجاوز الدور الأول ولقي هزيمة بثلاثية أمام نادي فاسكو دي جاما البرازيلي الذي كان يضم بين صفوفه البرازيلي الأشهر روماريو ..
فيما حل ريال مدريد في المركز الرابع بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته وخسر بركلات الترجيح أمام نادي نيكاكسا المكسيكي..
فيما لعب الفريقين البرازيليين المباراة النهائية والتي لم تشهد أي أهداف وحسمه فريق كورينثيانز بركلات الترجيح..
ولكن البطولة بنظامها المقام لم تلق النجاح الكافي حيث كان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرر اقامتها في منتصف الموسم الأوروبي.. وعطل اقامة المسابقات العريقة بنظامها التقليدي المعروف والذي لا يسمح بأي عقبات في طريق انتظام مسابقاته..
الغاء بطولة 2001 بسبب افلاس الشركة الراعية
فيما كان الاتحاد الدولي قد أعلن عن عزمه تنظيم البطولة الثانية عام 2001 في إسبانيا مع زيادة عدد المشاركين إلى 12 فريق إلا ان الأمر واجه عقبتين كبيرتين:
وهما إفلاس شركة التسويق المتعاقدة مع الفيفا بالاضافة لأزمة التوقيت واعتراض الأندية المفترض مشاركتها على التوقيتات المقترحة ٌلإقامة البطولة ..وهو ما دفع الفيفا أيضاً لإلغاء النسخة التي كان قد اتخذ خطوات جدية في إقامتها ..
وفي وقت لاحق قرر الفيفا تقليص عدد الأندية المشاركة في البطولة إلى 6 أندية مع صعود ناديا أوروبا وأمريكا الجنوبية مباشرة من الدور قبل النهائي.
نظام البطولة في نسختها الأولي
النسخة الأولى من البطولة 2000 كانت تُقسم النوادي الثمان إلى مجموعتين في كلٍ منهما أربعة نوادي، يتأهل متصدرا المجموعتين إلى نهائي البطولة.. بينما يتأهل وصيفا المجموعتين للعب على المركز الثالث.
تغير تشكيل البطولة في 2005 فصارت تعتمد على نظام دور خروج المغلوب بالكامل، حيث إذا تواجه الناديان تكون المباراة فاصلة ويحتاجان الفوز، وقد يلعبان في الوقت الإضافي أو/و الضربات الترجيحية إذا احتاج الأمر.
تلعب 6 أندية على مدى أسبوعين في ثلاث مراحل، الربع نهائي والنصف نهائي والنهائي.
يلعب في الربع نهائي فائزو دوري أبطال آسيا وأفريقيا والكونكاكاف وأوقيانوسيا ضد بعض. ثم يتأهل المنتصران منهما إلى النصف نهائي ويلعبان ضد فائزي كأس ليبرتادوريس ودوري أبطال أوروبا. ويتأهل المنتصران منهم إلى النهائي.
تغيبر تشكيل البطولة مع دخول بطل دوري الدولة المستضيفة
أربع مراحل للبطولة : الدور الفاصل، الربع نهائي، النصف النهائي والنهائي.
يلعب في الدور الفاصل فائز دوري أبطال أوقيانوسيا وبطل دوري الدولة المستضيفة، ثم يتأهل الفائز منهما إلى الربع نهائي حيث يتواجه مع فائزي دوري أبطال آسيا والكونكاكاف وأفريقيا.
ثم يتأهل الفائزان منهما إلى النصف نهائي ضد فائزا دوري أبطال أوروبا وكأس ليبرتادوريس.. المنتصران منهم يلعبان ضد بعضهم البعض في النهائي.
كأس البطولة الأولي
استخدم الكأس الأصلي عندما كان اسم البطولة بطولة العالم للأندية، وذلك في عام 2000. صُنع الكأس الأصلي بواسطة شركة التصميم ساوايا وموروني التي يقع مقرها في ميلان.
الكأس ملون باللون الفضي بالكامل ووزنه 4 كجم وطوله 37.5 سم وطول أوسع نقطة في قاعدته 10 سم.
هذا الكأس لديه قاعدة تتكون من قاعدتان فوق بعض وتحمل أربعة أعمدة، اثنان منهم نُقش عليهما عبارة “بطولة العالم للأندية” و “الفيفا”.
تحمل الأعمدة كرة، وهي نموذج عن أديداس تريكولور الكرة التي استخدمت في كأس العالم 1998.
كلف إنتاج الكأس 25000 دولار
نظام البطولة بشكلها الحالي
كُشف عن الكأس في 30 يوليو 2005 في طوكيو، وقد صممته المصممة الإنجليزية جاين باول مع مساعدها داون فوربس بأمر من الفيفا.. صممته في 2005 في محل مجوهرات توماس فاتوريني في برمنغهام، المملكة المتحدة.
يزن الكأس الملون بالذهب والفضة 5.2 كجم، وطوله 50 سم.
قاعدته وأوسع نقطة فيه هي 20 سم بالضبط.
صُنع الكأس من عدة مواد هي: النحاس الأصفر والنحاس والفضة الخالصة والمعادن المطلية والألمنيوم والكروم والروديوم.
والكأس نفسه مطلي بطلاء الذهب
بحسب الفيفا فإن التصميم يُظهر 6 أعمدة منحنية تشير للأندية الستة من قاراتهم الستة وعمود سابع منفصل عنهم، يشير للنادي الفائز بالبطولة. تحمل هذه الأعمدة الكرة الأرضية في شكل كرة قدم، وهذا شيء مألوف بين جميع كؤوس مسابقات الفيفا تقريباً. الأعمدة الرشيقة المنحنية والقوة الكامنة في الكأس ترفع ميزات الرشاقة لدى اللاعبين وتوضح مدى الحاجة للقوة للفوز بكأس العالم للأندية. طُبع على قاعدة الكأس عبارة “كأس العالم للأندية”
جوائز البطولة بشكلها الحالي
بعد انتهاء كل بطولة من بطولات كأس العالم للأندية، تُقدم جوائز للاعبين والفرق المشاركة في البطولة لإنجازاتهم في البطولة إضافة لمركزهم النهائي في البطولة. حالياً هناك أربع جوائز يتم تقديمها وهي
الكرة الذهبية
تُقدم لأفضل لاعب في البطولة ويتم تحديده عن طريق التصويت.. بينما تُقدم الكرة الفضية لثاني أفضل لاعب، والكرة البرونزية لثالث أفضل لاعب
الحذاء الذهبي
يقدم لأكثر لاعب يسجل في البطولة، ويقدم الحذاء الفضي والبرونزي لثاني وثالث أكثر لاعب يسجل في البطولة
كأس الفيفا للعب النظيف
يُقدم للنادي الذي أحرز أعلى نتيجة في اللعب النظيف، حسب نظام النقاط والمعايير التي وضعتها لجنة الفيفا للعب النظيف
كأس أفضل لاعب في النهائي
يُقدم لأفضل أداء للاعب في المباراة النهائية لكل بطولة. وقد قُدم أول مرة في 2005. ويُهدى أفضل لاعب في النهائي أيضاً سيارة من تويوتا الراعية الرسمية لكأس العالم للأندية.
شارة أبطال الفيفا
يُمنح الفريق الفائز بالبطولة شارة أبطال الفيفا تيمنا بفوز النادي بكأس العالم للأندية. تظهر في الشارة صورة الكأس ويمكن للنادي وضعها على الزي الرسمي للفريق حتى يتوج بطل جديد.
في البداية كان يُسمح للأبطال السابقين الأربعة وضع الشارة حتى نهائي 2008 حيث مُنح مانشستر يونايتد الحق لوضع الشارة وحده والنوادي .. التي بعده وبالطبع كل لاعب من الفريق الفائز والوصيف والمركز الثالث يتسلم ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية .
المكافآت المالية المجزية للبطولة
كانت بطولة كأس العالم للأندية 2000 هي النسخة الافتتاحية للبطولة، وقد خصصت 28 مليون دولار للمشاركين فيها.
- تحصل الأندية التي تنهي المسابقة في المركز الخامس إلى الثامن مبلغ 2.5 مليون دولار
- النادي الذي ينهي المسابقة في المركز الرابع 3 مليون دولار
- يحصل صاحب المركز الثالث 4 مليون دولار
- الوصيف فيحصل على 5 مليون دولار
- والبطل ينال 6 مليون دولار.
مع تجدد البطولة في 2005، شوهدت جوائز مالية مختلفة في كأس العالم للأندية 2005 عن البطولة السابقة.
المبلغ الإجمالي للجوائز هو 16 مليون دولار، تم تقسيمها على المشاركين كالتالي:
- يحصد البطل 5 مليون دولار
- الوصيف 4 مليون دولار
- المركز الثالث 2.5 مليون دولار،
- لمركز الرابع يحصل على 2 مليون دولار
- الخامس 1.5 مليون دولار.
- المركز السادس يحصل على مليون دولار فقط.
في بطولة 2007 تم اضافة مباراة فاصلة بين بطل أوقيانوسيا وبطل الدولة المستضيفة للتأهل للربع نهائي، أضيفت لزيادة فائدة المستضيف في البطولة.
أيضاً مباراة المركز الخامس في بطولة بطولة 2008 حثت على زيادة الجوائز المالية نصف مليون ليصبح مجموع الجوائز المالية 16.5 مليون دولار .
طالع ايضا : عبد العزيز سالم .. أول مصري يحظى بعضوية الفيفا ومؤسس الكاف
المصادر
ويكيبديا
ميركاتو
مجلة الأهرام الرياضي