مصر فى انتظار “ديربي القاهرة” الأعظم
ديربي القاهرة .. لأول مره فى التاريخ سيكون نهائي إفريقيا من عرض مصرى خالص بين الأهلي والزمالك، فى ليله ستحتبس فيها الأنفاس، ليله ستشتعل فيها القاهره لتكون ليله الحسم ل دربي القاهرة الشهير علي معانقة الأميرة الإفريقية المحببه لكلا القطبين ..

ديربي القاهره
دربي القاهرة .. نهائي القرن
نهائى يمكن أن نطلق عليه نهائى القرن، ٢٧ نوفمبر ستكون ليله لن تغفل فيها العيون .. مائه مليون مصرى يملأ قلوبهم القلق والتوتر والشغف.
أصعب ٩٠ دقيقه ستمر على كل أهلاوي وزملكاوي، ٩٠ دقيقة من الدراما البحته ولكنها بالتأكيد ستمر وتنتهى .. ولكن لن تمر مرور الكرام كما بدأت .. فهناك من سيبكى فرحا لفوز فريقة وتتويجة باللقب الغالي، وهناك من سيبكى حزنا وألما علي خسارة اللقب الحلم، وحزنه لن يكون قصير المدى لن يكون سهل فالحلم مضى من أمامه، ولكنه مضى ذاهبًا لمنافسه التقليدى مضى وذهب لخصمه الذى بات عمره كله ينافسه.
وعلى الصعيد الأخر سيكون هناك من يرقص فرحا ويبكى فى نفس الوقت سعادة فالحلم أصبح حقيقة وناديه الذى يعشقه بطل أفريقيا فهل هناك سعاده أفضل من هذه؟ هل هناك سعاده أجمل من المكسب على غريمك التقليدى فى نهائى أفريقيه؟
دربي القاهرة .. مباراة تاريخية .. مباراه العمر
دربي القاهرة .. مباراة تاريخية، مباراة العمر، مباراة أكون أو لا أكون، فعذرًا لهؤلاء الذين يدعون أنها مجرد مباراة فى كره القدم لأنها لن تكون، ستظل محفوظه بالأذهان وستكون ذكري يتحاكي بها الزمان، ولكن سيكون هناك من يدعي النسيان ومن يتذكرها كما نتذكر نصر أكتوبر كل عام، فنحن على موعد مع ٩٠ دقيقة من الأدرينالين المرتفع الممزوج بالخوف والأماني فكيف لها أن تكون مثل أى مباراه؟
ليس أمامنا سوى الأنتظار، الترقب والتوقع حتى تأتى ليله الحسم، ونكتشف هل الأميره السمراء ستسكن الجزيره أم ميت عقبه؟ هل سيحلق النسر منتصرا في سماء الجزيرة أم سيطير السهم الأبيض فى سماء ميت عقبه؟
ولكننا فى كورابيديا وفي جميع الأحوال .. نتمناها ليله مشرفه للكره المصريه .. ليله من ليالي ألف ليله وليلة .. يتغنى بها العالم و يشيد بقوه الكره المصريه متمثلة في قطبيها الأشهر في الوطن العربي وأفريقيا .. الأهلي والزمالك ..
#كورابيديا_نهائي_إفريقيا
بقلم سيلفيا ماجد
Thank you for your kind words