ألقاب النجوم .. طرائف وغرائب 2
ألقاب النجوم .. سلسلة من الموضوعات علي كورابيديا نستعرض فيها ما اشتهر به العديد من اللاعبين عبر تاريخ مصر الكروي من الأسماء والألقاب الغريبة التي عرفتهم بها الجماهير من خلال ملاعب كرة القدم ، والتي ربما دفعت بعضهم للتألق والاجادة والتي باتت جزءا لا يتجزأ من حياتهم الشخصية والعامة، حيث عرفت ملاعب الكرة المصرية العديد من الأسماء والألقاب الغريبة الغير مألوفة والمثيرة دائما للدهشة لفتت اليها أنتباه عُشاق الساحرة المستديرة خصوصا أن هؤلاء اللاعبين بسبب أسمائهم ومسمياتهم والقابهم قد تعرضوا الي العديد من المواقف الطريفة والغريبة .
طالع أيضا .. ألقاب النجوم .. طرائف وغرائب .. الجزء الأول
السكران والكأس والشيخ !
أحمد عبدالحكيم (السكران) نجم النادي الأوليمبي السكندري من عام 1964 حتى اعتزاله كرة القدم عام 1973، و رغم أنه لعب كمدافع خط وسط ؛ إلَّا أن طريقة أداءه كانت تشبه طريقة أداء الليبرو قبل ظهور هذا المركز في الستينيات ، و أشتهر بالسرعة ، والانقضاض على الكرة ، وقد لقُب بــ( السكران ) .
وكلمة السكران تُعرف عند العامة بانها هي إحدى العلامات التي بعد شُرب الخمر على الشخص المتناول للمشروبات الكحولية بكثرة حيث كان يُخيل إلى من يشاهده داخل المستطيل الأخضر، وهو يجرى بالكرة وكأنه قد فقد اتزانه من فرط سرعته وترنحه بالكرة إلى اليمين، وإلى اليسار.
الطريف أن الراحل نجيب المستكاوى كان يُداعب نجم النادي الأوليمبي أحمد عبدالحكيم (السكران ) وطاهر الشيخ ومحمد الكاس قائلا ..
(( أن الشيخ يشعُر بالخجل والحرج الشديد لأن يكون همزة الوصل بين السكران والكاس )) .
طالع من هنا :: نجيب المستكاوي .. رائد الصحافة الرياضية
إبراهيم عبد ربه .. حمكشة
إبراهيم عبدربه الملقب بــ(حمكشة) لاعب نادى الزمالك والطيران والبلاستيك ، والذى ذاع صيته في ملاعب الكرة المصرية أثناء السبعينيات ، خاصة عندما قاد فريق البلاستيك لتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل عام ١٩٧٢بالفوزعلى النادي الأهلي بهدف نظيف جاء بتوقيعه ، وقد نال عبدربه لقبه الطريف أثناء فترة لعبه في القلعة البيضاء حيث اطلقه عليه المعلق الرياضي الشهير محمد لطيف ؛ لكن اللاعب لم يحبذ اللقب مطلقًا ، وكلما تقابل مع الكابتن لطيف يبادره قائلا : (يا كابتن عشان خاطري قول اسمى إبراهيم عبدربه وبلاش اسم حمكشة .. ده عقوبة مش لقب يا أبو الكباتن) ، فيرفض لطيف قائلا: ( لازم اسم حمكشة لان له رنين خاص في اذن الجمهور) وبالفعل كان لطيف على صواب فكلما التقى الفنان الزملكاوي عبدالله غيث (حمكشة) داخل اسوار النادي يتحدث معه مشيدًا باسمه قائلا : (اسم حمكشة ده كله مزيكا) .
الغريب أن (حمكشة) لم ينل عقوبة اللقب بمفرده فبعد هدفه الشهير في مرمى الأهلي أطلقت اكثر من خمس عائلات في قرية الكوم الأحمر التابعة لمركز اوسيم بمحافظة الجيزة لقب حمكشة على عدد من أبنائها ، فضلا عن أهل قرية الجبل الأصفر مسقط رأس حمكشه، والذين أطلقوا على أولادهم نفس لقب نجمهم الكبير .
طالع أيضا :: حمكشة اللاعب الذي هزم الأهلي
محمد عبد العظيم .. شِفة پــ 100ألف جنية !
نال محمد عبدالعظيم لاعب التصنيع والبلاستيك في الثمانينيات لقب (شِفة) مُنذ طفولته عندما كان يلعب في شوارع مدينة حلوان مسقط رأسه ، ففي إحدى المباريات أصيب في شفته فأصبح الجميع ينادونه باسم (شِفة) ، فأمتعض منه عبدالعظيم في بداية الأمر ، بل كاد أن يشتبك أكثر من مرة مع الأطفال في الحى أثناء لعبهم الكرة بسبب هذا الاسم ، حيث تجاهل الجميع اسمه الأصلي .
وبمرور الوقت وجد ابن حلوان أن اسم (شِفة) أصبح جزءًا من كيانه ، وتاريخه حيث كان من أسباب شهرته في الملاعب مع نادى البلاستيك الذى تألق معه طويلا حتى أنه تلقى عروضًا من القطبين الأهلي والزمالك وكاد الأخير أن يفوز بخدماته لكن إدارة نادى البلاستيك وقفت حجر عثرة في طريق إتمام الصفقة بعد أن اشترطت الحصول على مائة الف جنيه نظير الاستغناء عن نجمها المتألق ، وقد كان رقمًا فلكيًا في ذلك الوقت حتى أن الراحل محمد حسن حلمي رئيس نادى الزمالك حينذاك قال بخفة دمه المعهودة : (لما شِفة واحدة بــ 100 الف جنيه .. طيب لو كانوا شفتين .. البلاستيك كان حيطلب كام )! .
محمد عبدالله السيد .. حمامة | جوز الحمام بــ2 جنية !
محمد عبدالله السيد الشهير بلقب (حمامه) أحد نجوم جيل السبعينيات الذهبي الذى شهدت ملاعب الكرة المصرية تألقه حيث قدم مستويات رائعة مع نادى البلاستيك ثم الزمالك ، وأيضًا مع منتخب مصر، ولأنه كان يمتلك موهبه كبيرة حيث تميز بالسرعة وخفة الحركة في استلام وتسلم الكرة أطلق عليه أصدقائه لقب (حمامه) الذى التصق به ، وتفوق على اسمه الأصلي .
بعد انضمام حمامه الى نادى البلاستيك حجز مكانـًا أساسيًا مع الفريق لمدة ستة مواسم كانت تُمثل العصر الذهبي لنادى البلاستيك ليتصارع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على ضمه عام 1978، فطلب نادى البلاستيك عشرة الاف جنية مقابل الاستغناء عن نجمه الأول ، والذى كان يميل اكثر للعب في القلعة البيضاء ، وهو ما حدث حيث فاز نادى الزمالك بالصفقة .
أحدثت صفقة انتقال حمامه إلى نادى الزمالك ضجة كبيرة ، وكانت حديث الشارع الكروي حينذاك حتى أن مجلة الأهلي نشرت رسم كاريكاتيري قالت فيه ساخرة إن حمامه كلف الزمالك 10 آلاف جنيه في حين أن (جوز الحمام بـ2 جنية ) ، وكأن مسئولي المجلة يعاقبون حمامه على عدم انضمامه إلى القبيلة الحمراء ، والطريف أن الشيخ (عبدالحميد كشك) الداعية الإسلامي الراحل تناول الصفقة في أحد دروسه الدينية قائلا .. (( إن نادى الزمالك دفع عشرة الف جنية لانتقال (حمامه) ، وهناك كثيرين يحتاجون إلى جنية واحد ولا يجدوه ))! .
حسين عبدالمنعم ” قضية “
حسين عبدالمنعم لاعب الزمالك والمصري البوسعيدي في السبعينيات وأوائل الثمانينيات كان من المدافعين الأقوياء ، يؤدي برجولة وفدائية حتى أن المنافسين اتهموه بالخشونة واطلقوا عليه بالملاعب اسم ( حسين قضيه) ، وقيل إن هذا اللقب الغريب أطلقته جماهير الفرق المنافسة بسبب خشونته المتعمدة ، وقيل أيضا انه أطلق بسبب مشاجرة مع أحد الأشخاص في المنطقة التي كان يقطن بها والتي عرف فيها حسين عبدالمنعم بالأخلاق والطيبة والكرم .
كان المعلق الرياضي الشهير على زيوار يقول بخفة دمه المعهودة إن أي مهاجم يفوت من حسين عبدالمنعم يسحبه على قسم الشرطة ، ويعمله قضية على طول من فرط خشونته.
الطريف أن “قضية” عندما لعب في النادي المصري البوسعيدي أقام حفل زفافه داخل استاد بورسعيد برعاية الراحل سيد متولى رئيس النادي المصري وفيه غنت الفنانة الراحلة وردة اغنية ( قضية حب )
طالع أيضا ..
أسماء وألقاب .. نجوم وأندية الكرة المصرية
حكايات المونديال .. حكايات كأس العالم المثيرة والطريفة
الغزال الاسمر “لوفا” .. نجم نادي القناه | من النجومية والإبهار إلى الضياع والإنهيار
صالح سليم وحكاية ضربه لــ ميمى عبدالحميد … الحـقائق والاكــاذيب
السيد حسين عطية “توتو” .. اول سوبر هاتريك فى تاريخ الدورى المصرى
جعفر ولي .. باشا القلعة الحمراء
مختار التتش .. اسطورة كروية خالدة
نصر الدين موسى .. ناشئ الزمالك الذى لعب فى كوزموس الامريكى !